أن يا عبدي خلقت لك السموات والارض ولم أعي بخلقهن،أفيعييني رغيف أسوقه لك كل حين، لي عليك فريضة ولك عليّ رزق فإن خالفتني في فريضتي، لم أخالفك في رزقك، وعزتي وجلالي إن لم ترض بما قسمته لك، فلأسلطن عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحوش في البرية -ثم لا ينالك منها إلا ما قسمته لك ولا أبالي، وكنت عندي مذموماً- أنت تريد وأنا أريد، فإذا سلمت لي فيما أريد كفيتك ما تريد، وإن لم تسلم لي فيما أريد أتعبتك فيما تريد ثم لا يكون إلا ما أريد"