Health Related Forums > Islam and Medicine
مشكلة الأ جهاض
(1/1)
Terror man:
شاع الإجهاض وانتشر في كثير من بقاع العالم في العصر الحديث نتيجة انتشار الزنا واضطراب القيم .. وحياة القلق والكآبة التي زادت مع حضارة القرن العشرين الزائفة ..
فقد ذكرت مجلة Medicine Digest مارس 1981 أن التقديرات الطبية تدل على أن 13.700.000 حالة إجهاض جنائي تتم سنويا في البلاد النامية . وفي أسبانيا والبرتغال أكثر من مليون حالة إجهاض جنائي سنويا ، وفي بقية دول أوروبا الغربية أكثر من مليون . ومنذ أباحت المحكمة العليا في الولايات المتحدة عام 1973 الإجهاض حتى تم إجهاض أكثر من 15 مليون حالة إجهاض .
ويعتبر الاتحاد السوفيتي أول دولة في العالم أباحث الإجهاض بمجرد طلب الحامل مع عدم وجود أي سبب طبي بعد قيام الثورة البلشفية . وقد أدى ذلك إلى انتشار الإجهاض بدرجة مريعة جعلت السلطان السوفيتية تتراجع عن قرارها عام 1936 عندما أصدرت السلطات قانونا يحدد الإجهاض بالأسباب الطبية .
وتعتبر اليابان أول دولة آسيوية تبيح الإجهاض حسب الطلب وتبلغ حالات الإجهاض هناك أكثر من 3 ملايين حالة سنويا .
ومع هذا وذاك .. نجد أن أجهزة الإعلام تقيم الدنيا وتقعدها من أجل طفل الأنبوب ..
وأي مسخ للحضارة التي تنفق مئات الملايين من أجل أن تحمل امرأة عاقر في الوقت الذي تقوم فيه بقتل 50 مليون طفل سنويا . وأي إهدار لحرية النفس البشرية التي تجعل الإجهاض حسب الطلب !! والله جل وعلا يقول :
( من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فسادا في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا .. )
يعرف الإجهاض في الطب بأنه خروج محتويات الحمل قبل عشرين أسبوعا .. ويعتبر نزول محتويات الرحم في الفترة ما بين 20 إلى 38 أسبوعا ولادة قبل الحمل . وقد كان الإجهاض يعرف سابقا بأنه خروج محتويات الرحم قبل 28 أسبوعا والتي تحسب من آخر حيضة حاضتها المرأة ( وهذا يختلف من لحظة تلقيح البويضة بالحيوان المنوي وتكون اللاقحة ) .
وقد كان الأطباء إلى عهد قريب يعتبرون أن الولد إذا خرج قبل 28 أسبوعا فإنه يعتبر غير قابل للحياة . وقد جعلت المراجع الطبية أقل مدة يمكن أن يعيش فيها المولود عشرين أسبوعا فما فوق ويكون فيها وزن المولد 500 جم فما فوقها .
وأما الفقهاء فيعتبرون نزول الحمل بعد ستة أشهر ولادة . وهم قد سبقوا الأطباء بذلك بأكثر من أربعة عشر قرنا . وقد كان أول من استنبط هذا الحكم الإمام علي كرم الله وجهه ، عندما هم عثمان رضي الله عنه أن يحد امرأة بتهمة الزنا لأنها أنجبت بعد زواجها بستة أشهر فقط . فقال الإمام علي : أن ذلك ممكن والدليل عليه قول الله تعالى : " وحمله وفصاله ثلاثون شهرا " . وقال الله تعالى في موضع آخر : " وفصاله في عامين " . فتبين أن مدة الحمل أقلها ستة أشهر . وقد ذكر ابن قدامة في المغني أن هذه الواقعة حدثت في خلافة عمر رضي الله عنه .. وذكر غيره أنها حدثت في خلافة عثمان .
Navigation
[0] Message Index
Go to full version