سعيد بدل عبد الله شاب صومالى تجمعت فيه بوادر الرجولة,لم يقتنع بزواج فتاة واحدة فى عرسه الأول بل جمع فتاتين يا نعتين كالياسمين والكافور ودخلا معا فى عرس وزفاف فى ليلة واحدة وفى حفلة واحدة وكانتا عصفورتين يداعبان قلبه أثناء الحفلة,ليست قصة خيالية ولا غرائب الزواج بل قصة حقيقة شهدتها قرية (فروين جنوب غرب هرجيسا الصومالية.).
دخل سعيد الى قاعة الحفلة يمسك بيدا أبح صالح عود وزهرة محمد عبدى ورسمت على وجوههم البهجة والفرحة وتوالت عليهم وابل من زغاريد البلد وصفقات حارة,وعبرت كل من زهرة وأبح فرحتهما بعرسهما فى ليلة واحدة,وتمنت كل واحدة أن تكون خلية من خلا يا قلبه,وكان سعيد عبد الله جالس بينهما يميل يمينا فتبتسم أبح ثم شمالا فتبتسم زهرة,ومن الظريف أن أسماء الفتاتين يتشابه حيث تدل إسم أبح صومالى ويعنى (زهرة أو وردة)و ثانية إسمها عربى و هو زهرة محمد ,وتروى سيدة شاركت العرس(كان العرس عجيبا تبدوا منه ملامح البهجة والفرحة وكانت العروسين مسرورتان بزفافهما بليلة واحدة شاركنا الفرحة مع العروسين والعريس.
حظيت أبح صالح عود أن تكون أول من يدخلها العريس ومنيت بهذاحيث سبقت عن زهرة محمد بعقد النكاح بعشرة دقائق ولذالك أصبحت الوجبة الألى للعريس فى ليلته الأولى.
وكان هذه الزواج حديث الناس فى الداخل والخارج,ولعب والد سعيد دورا بازا ان يحقق أمل إبنه وزوجه بنتين فى عرس واحد حتى دخل صفحة غرائب الزواج فى العالم وفتح صفحة جديد للعادة الزواج فى مجتمع الصومالى الذى سادت عليه الملامح العربية فى العادات والتقاليد حيث كان يتم الزواج بمفاوضات وجلسات بين زعماء العشيرتين وتدفع عائلة العريس 100 ناقة وبندقية وحصان ويبدوا أن هذا العرف يسعى الى الإنقراض وأن تدافع الصوماليين الى المهجر وتلقى العادات الغربية يقل أهمية العرف التقليدى فى الزواج,(إننى سعيدة لهذا العرس ومسرورة به وليس هناك مشكلة هكذا قالت أبح صالح عود)وتضيف زهرة((العرس قضية عزمتها وشعورى 100%وزائد
سعيد عبد الله تزوج بنتين ووضع وردتين بين جانبيه فهل هذا إنعكاس نفسى تعامل به عقله الباطنى؟ أم ان رجولته جاوزت الحدود ويريد إعادة الرجولة الصومالية التى كان يأكل الفرد الواحد بجمل ويلطم الأسد ويركل النمر.
منقووووووووووول